فرصة تطوعية لحماية اللغة العربية من التهميش

Image

فرصة تطوعية لحماية اللغة العربية من التهميش

بمشاركة 120 متطوعاً قام فريق حماية اللغة العربية بإطلاق مبادرة جديدة على المنصة الوطنية للتطوع  تحت عنوان لغة عربية راقية، وقد اشتملت المبادرة على عدد من الجوانب أبرزها تصحيح الأخطاء اللغوية في الخطاب الإعلامي والتعليمي، ورصد الهيئات والجهات التي تهمل اللغة العربية على مواقعها الرسمية، وقد رصد المتطوعون نحن 400 جهة لا تستخدم اللغة العربية في خطابها وذلك ما بين جهات حكومية أو مجتمعية أو تجارية، حيث تم إعداد تقرير بكل حالة يشتمل على التعريف بالجهة وتاريسخ قيامه والروابط الأساسية للتواصل معها وتدوين صحات موثقة من مواقعها الأساسية.

وبعد إنجاز الرصد قام الفريق الأساسي بالتدقيق في التقارير واعتماد الصحيح منها .

وفي مرحلة لاحقة بدأت إدارة الفريق التواصل مع الجهات التي لا تستخدم اللغة العربية ووافتهم بالأدلة القانونية المتعددة التي ترغب فيها إلى كل الهيئات العلمية والثقافية والتجارية والخيرية أن تستخدم اللغة العربية كلغة أساسية في البلاد، وعلى رأس هذه الوثائق الدستور الإماراتي الذي ينص في المادة السادية منه على أن اللغة العربية لغة رسمية للاتحاد

وأشار الدكتور محمد حبش قائد الفريق إلى أن عدداً من الجهات استجابت للمبادرة، وأخرى طلبت دعماً لتوفير هذه الخدمة، فيما لم نتلق الردود من عدد من الجهات حتى الآن.

ويذكر أن هذه المبادرة هي المبادرة الثانية التي أطلقها الفريق عبر المنصة الوطنية للتطوع